طنجاوي _ صحف
استنفر حادث تسبب فيه "ولد لفشوش" بسيارته "لومبورغيني" الفارهة، السبت الماضي، أمن المضيق، إذ تتواصل أبحاث مكثفة للقبض عليه بعد أن ارتكب حادثة سير خطيرة، إثر صدم سيارة أجرة، متسببا في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، وخسائر كبيرة في السيارتين.
وكشفت صحيفة "الصباح" نقلا عن مصادر مطلعة أن" ولد لفشوش" لاذ بالفرار مباشرة بعد اقتراف الحادث قبل أن يبحث عن ضحية ليتحمل مسؤولية الحادث بدلا منه.
وقالت المصادر ذاتها إن أمن المضيق أفرج عن الشخص الذي تقدم لدى مصالحها محاولا إيهامها بأنه هو الشخص الذي تسبب في حادثة سير، خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، إذ عندما حاصرته عناصر الأمن بمجموعة من الأسئلة الدقيقة حول توقيت الحادثة ومكانها وملابساتها، تراجع عن محاولة تحمل مسؤولية الحادثة.
وذكرت المصادر نفسها أن عملية الافراج عن الشخص المذكور جاءت بناء على تعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتطوان التي عملت عناصر الأمن على استشارتها وفقا لما ينص عليه القانون، إذ أمر نائب وكيل الملك الذي كان يؤمن عملية الديمومة، بالافراج عن الشخص الذي حاول تضليل العدالة وأهان عناصر الأمن عبر محاولته التبليغ وتحمل مسؤولية حادث لا دخل له فيها.
ووفق ما أوردته الصحيفة فإن السيارة المسجلة بالرباط كان سائقها يسير بسرعة كبيرة بشارع للا نزهة قرب القنطرة المخصصة لعبور الراجلين، قبل أن يصطدم بسيارة أجرة من الصنف الأول متسببا في انقلابها.
وتابعت أن السائق كان في وضعية غير عادية اتصل بأحد معارفه بمجرد وقوع الحادثة، فقدم على متن سيارة "أودي" وأبعده إلى جانب شابة كانت برفقته عن مكان الحادثة.
وأشارت إلى أن مالك السيارة سبق أن كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث بتهمة إعداد وكر للدعارة قبل أن يستطيع تسوية وضعيته إزاء العدالة.
