طنجاوي
ووري جثمان أحمد بل ميلودي، المهاجر الذي عثر عليه رفقة أصدقائه بحاوية قبل سنتين في الباراغواي، الثرى يوم الجمعة بمدينة المحمدية.
أحمد و أصدقائه الستة مهاجرون من جنسيات جزائرية ومصرية اختبأوا داخل قطار من انطلق من صربيا بهدف الوصول إلى ايطاليا، لكن القدر ساقهم الى الباراغواي حيث عثر على جثثهم يوم 23 أكتوبر، بعد فتح حاوية في مخزن بحي سانتا ماريا اسونسيون.
و تمكن أقرباء أحمد من التعرف عليه من خلال الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدها قامت عائلته بالتواصل مع السفارة المغربية في البراغواي.
وبعد تحقيقات معمقة تحت إشراف الشرطة العلمية في البراغواي، اعطت النيابة العامة أمرا بإرسال عينه "ADN" من أقربائه، حيث ساعد هذا التحليل في التعرف على هوية الشاب، الذي جرى إرسال جثمانه إلى الرباط.
و في مقابلة مع صحيفة "La Nación"قدمت خالة أحمد شكرها إلى سلطات وشعب البراغواي لمساعدتهم على إرسال جثمان ابنهم أحمد لاكرامه بدفنه، في المغرب بجانب قبر أبيه.