طنجاوي - حمزة الرابحي
أثارت مستشارة جماعية بمقاطعة مغوغة جدلا كبيرا، بعدما كشفت عبر تدوينة على حسابها بالفايسبوك، عن تغيير حاويات للأزبال بعدة أحياء بطنجة يتم مقابل مليون سنتيم بعدة أحياء بطنجة.
وأوضحت المستشارة الجماعية سعاد العمراني المنتمية لفريق الاتحاد الدستوري بمقاطعة مغوغة، في تصريح لموقع "طنجاوي" أنها اكتشفت بصفتها عضوا بلجنة التتبع المكلفة بقطاع النظافة، عن خروقات غير مسؤولة تتمثل في تغيير مكان حاويات للأزبال بشكل غير قانوني، ومقابل مبالغ مالية مهمة تصل إلى مليون سنتيم، وهي الممارسات التي تتم خارج المساطر القانونية الجاري بها العمل داخل الجماعات الترابية.
وأكدت المستشارة الجماعية صحة تصريحها، مشيرة لاستفادة أشخاص من هذه الخروقات غير القانونية، وقالت إنها ستناقش هذه النقطة خلال الاجتماع المقبل للجنة التتبع، قبل أن ترفع الأمر لعمدة طنجة والوالي امهيدية.
ونفت "حميدة بلشكار" نائبة رئيس مقاطعة مغوغة المكلفة بقطاع النظافة، المنتمية لحزب الاستقلال، في تصريح لموقع "طنجاوي" صحة ما كشفت عنه زميلتها بمجلس المقاطعة، وطالبتها بالكشف عن هذه المعطيات حتى لا تغدو مجرد مزايدات سياسية لا تمت للحقيقة بصلة.
وعلى نفس المنوال، نفى "محمد سعيد بوحاجة" نائب رئيس مقاطعة بني مكادة المكلف بقطاع النظافة، ما تم ترويجه في هذه التدوينة المثيرة للجدل، وكشف لموقع "طنجاوي" أن المعنية بالأمر وجب التحقيق معها بعد إعلانها عن هذه "المغالطات"، مضيفا أن مساطر وضع حاويات للأزبال وتغييرها تتسم بالكثير من الشفافية، مشيرا أن الإعلان عن أداء مبلغ مليون سنتيم لتغيير مكان حاويات أمر مبالغ فيه، وينطوي على الكثير من الحسابات السياسية التي لا تخدم المواطنين.
