طنجاوي
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده "ستظل دائما جسرا لتسهيل علاقة متبادلة المنفعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب"، لأنهما "شريكان أساسيان أحدهما للآخر".
وأكد ألباريس، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أمس الثلاثاء (30 غشت)، على هامش لقاء جمع وزراء الخارجية الأوروبيين، أن إسبانيا تدعم وجود علاقة أفضل بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن "ما نريده هو أن تكون علاقة المغرب مع الاتحاد الأوروبي هي نفسها التي تجمع إسبانيا والمغرب، علاقة قوية من المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، وأيضا في نفس العلاقة التي تربط الاتحاد الأوروبي مع جميع الجيران من البحر المتوسط".
وقدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الخميس (25 غشت)، توضيحات تتعلق بتصريح نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، حول قضية الصحراء المغربية، والتي تراجع عنها ليؤكد أن أن حل النزاع المفتعل يمر في إطار قرارات الأمم المتحدة.
وقال بوريطة، عقب مباحثات أجراها بالرباط مع وزيرة الشؤون الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، "بقدر ما تأسفنا على تصريح ممثل السياسة الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي لا يعكس الموقف الإسباني ولا الموقف الأوروبي، بقدر ما أظهرت توضيحاته في ما بعد أن الأمر كان يتعلق فقط بزلة لسان".
وأضاف "كان هناك نوع من الأسف لهذا التصريح وكان حديث مباشر مع بوريل، وأظن أن الأمور توضحت لأنه أدلى بنفسه بتصريح مغاير لوكالة 'إيفي' الإسبانية في اليوم التالي".
وأشار وزير الشؤون الخارجية إلى تصريح الاتحاد الأوروبي الصادر يوم الخميس والذي يوضح فيه موقفه، مؤكدا أن "الاتحاد يدعم جهود الأمم المتحدة ويثمن الجهود الجدية وذات المصداقية للمغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي".