طنجاوي
أدانت محكمة بتاراغونا، زعيم أكبر شبكة الافلام الإباحية الخاصة بالاطفال، جون لوك أشباشر ، والتي تم تفكيكها سنة 2015 بتورتوسا (بتاراغونا).
و حسب تقرير جاء على قناة RTVE الاسبانية، اعترف المجرم أنه مسؤول عن ارتكابه جرائم تتعلق بالتحرش الجنسي المستمر على قاصرين، ضمنهم مغاربة جرى استغلالهم في إنتاج أفلام إباحية، والانتماء إلى منظمة إجرامية.
جون لوك اشباشر و شريكه كريستيان أرسون كانا موضوع مذكرة بحث أطلقتها السلطات القضائية منذ أزيد من سنة و نصف، وتم توقيفهما في جنوب
فرنسا شهر ماي 2021.
وطالب المدعي العام بإصدار عقوبة سجنية مدتها 1000 سنة للمجرم الرئيسي، و200 عاما لشريكه خلال جلسة عقدت يوم 25غشت المنصرم. لكن المحاكمة انتهت بإصدار الحكم النهائي القاضي بسجن اشباشر مدة 240 سنة لارتكابه جرائم تتعلق بالتحرش الجنسي على أطفال واستغلالهم في إنتاج أفلام إباحية بالتواطؤ مع شريكه، الذي حكم عليه بـ 19 سنة سجنا بتهمة المساهمة في إنتاج وتوزيع الافلام البرونوغرافية.
وتتكون الشبكة من سبعة بيدوفيليين على الأقل كانوا يستقطبون أطفالا تتراوح أعمارهم بين 11و 16 سنة، ينحدرون من أوساط هشة في المغرب وإسبانيا (تورتوسا، برشلونة، بالينسيا)، وجمهورية التشيك و التايلاند وبلدان أخرى؛ يقدمون لهم المال أو المخدرات مقابل تصويرهم في مشاهد إباحية من أجل نشرها في العالم.
وفي المجموع، بلغ ضحايا الشبكة أزيد من 100 طفلا ظهروا في الاف الصور والفيديوهات التي تم رصدها خلال التحقيق.