طنجاوي
كشفت مصادر إعلامية، أن والد جورجيا ميلوني، زعيمة حزب "فراتيلي ديتاليا" (إخوة إيطاليا) اليميني المتطرف، التي ستصبح رئيسة الوزراء الإيطالية، تم الحكم عليه بالسجن تسع سنوات في إسبانيا بتهمة تهريب 1500كلغ من مخدر الحشيش، القادم من المغرب، سنة 1996.
وتخلى فرانشيسكو ميلوني عن عائلته حين كانت ابنته تبلغ من العمر عاما واحدا، للانتقال الى العيش في جزر الكناري. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن آخر تواصل لميلوني مع والدها، كان عبارة رسالة تهئنة بمناسبة عيد ميلادها الـ13.
ويعتبر صعود اليمين للسلطة في إيطاليا، بقيادة ميلوني أمرا يزعج المهاجرين واللاجئين داخل إيطاليا، فعلى مدى سنوات، انتقدت زعيمة "إخوة إيطاليا" سياسات الهجرة الإيطالية، واصفة إياها بأنها "متساهلة للغاية"، وأن تلك السياسات تخاطر بتحويل البلاد إلى "مخيم للاجئين في أوروبا"، كما دعت مرارا إلى فرض "حصار بحري" على البحر الأبيض المتوسط.
يذكر أن لميلوني مواقف داعمة لجبهة البوليساريو، حيث أشادت في كتابها "أنا جورجيا" بما وصفته "الشعب الذي يتمتع بإحساس هائل بالانتماء".
وقال موالون لجبهة البوليساريو أن ميلوني "زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين مرتين، وهي عضو منذ سنوات في اللجنة البرلمانية الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي".