طنجاوي
اعتقلت الشرطة الإسبانية، زوال يومه الخميس، بمدينة "فوينخيرولا" بإقليم الأندلس، مغربيا متهما بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبحسب المعطيات، التي كشفها شهود عيان لموقع "طنجاوي"، فإن زوجة المتهم كانت تقوم بتربية أبناء عدد من أفراد الجالية بالمدينة، حيث كانوا يتركون أولادهم لديهما، بينما هم يذهبون إلى العمل، وفي المساء يعودون لاصطحاب أبنائهم.
وتقول مصادر اسبانية، إن القضية اكتشفت من قبل أحد الآباء، الذي عرض إبنه على طبيب بعدما ظل يخبرهم بمعاناته بألم شديد في مؤخرته.
المعاينة الطبية التي أجريت على الطفل كشفت بالفعل أنه يعاني من التهابات نتجية تعرضه للاعتداء الجنسي.
وقامت أسرة الطفل بوضع شكاية في الموضوع ضد هذا البيدوفيلي، قبل أن يتم اعتقاله، و فتح تحقيق معه لمعرفة عدد ضحاياه.
ومن شأن هاته القضية أن تعرف تفاعلات قوية، بالنظر لحساسية المجتمع الإسباني مع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال.