طنجاوي
كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "فاد" للشباب في اسبانيا، أن 25 % من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-19 سنة أظهروا تصرفات عنصرية تجاه المغاربة والأفارقة المنحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء وأيضا تجاه الرومانيين.
وحسب مديرة المؤسسة "رينا صوفيا" للمراهقين والشباب، آنا سانمارتين، أظهر هؤلاء الـ25 % بالمائة من الشباب تعاملا عنصريا واضحا، بسبب العرق و اللون الخاص بالأفارقة والمفارقة والرومانيين في دراسة أظهرت نتائجها أمس الثلاثاء.
وجاء في الدراسة أن 75% من الشباب الآخرين، أي 3 على 4 يرفضون بصفة عامة الأفكار العنصرية ويشجعون على التعددية الثقافية والالتزام القوي بحماية الفئات المستضعفة خاصة تجاه القاصرين غير المرافقين.
وحسب نفس الدراسة التي شارك فيها 1200 شابا، فإن 40 % لديهم اعتقاد راسخ بكون أن الخطاب العنصري يستمد من غياب اندماج المهاجرين.
ويندد 60.4 % من المشاركين في الدراسة أيضا بالخطابات التي تنشرها أيضا بعض وسائل الإعلام الغير المتسامحة مع المهاجرين وأيضا في الطريقة التي يقدمون الأخبار عنهم.
وكشفت الدراسة أن 57 % من المتسجوبين يؤيدون فكرة أن يشغل مهاجر منصب عمدة البلدية. فيما ثلاثة شباب من أصل عشرة اعترفوا بأنهم كانوا شهودا على اعتداءات عنصرية وحوالي نصف المستجوبين صادفوا شتائم عنصرية وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وختمت المؤسسة أنها تعمل على التواصل مع الأشخاص والأقلية التي تتعرض للتميز بهدف تطوير الآراء المناهضة للعنصرية.