طنجاوي- حمزة الرابحي
أكد "عبد اللطيف أفيلال" رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية تنظيم الملتقى الثالث حول المناطق الصناعية الذي حظي برعاية ملكية، ما قد يخدم التعاون والتبادل التجاري والصناعي بين دول عربية.
وأوضح رئيس الغرفة في كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الذي انطلق اليوم الثلاثاء بطنجة ويستمر لغاية يوم الخميس بمشاركة 500 مستثمر، أن الاستثمار رافعة للتنمية ويخلق الآلاف من فرص الشغل بشكل مستدام، مستحضرا التوجيهات الملكية خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية والتي شدد فيها الملك على راهنية النهوض بالاستثمار، والانخراط في دينامية تحسين مناخ الأعمال في إطار الميثاق الجديد للاستثمار الذي سيعزز فرص جذب رؤوس الأموال وخلق فرص الشغل بالمملكة.
وقال "عادل صقر" المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، أن المناطق الصناعية تعزز من مستويات التنمية من خلال خلق العديد من فرص الشغل، وهو ما سيناقشه الحاضرون بأشغال الملتقى الذين سيتطرقون لتحديات القطاع وفرص تعزيز التعاون الصناعي بين الدول العربية.
من جهته أكد "رياض مزور" وزير الصناعة والتجارة في كلمة مسجلة بالجلسة الافتتاحية للملتقى، على حتمية تظافر الجهود والتواصل لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة العربية، من خلال استثمار الإمكانيات اللوجستية والتاريخ المشترك للقيام بمنجزات سترفع من معدلات التنمية بهذه الدول.
وأشار الوزير للتطور الكبير الذي تشهده المملكة على مستوى قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية وتوزيعها على مختلف جهات المملكة، وتعزيز مساحات المناطق الصناعية التي تفوق 12 ألف هكتار مكنت من توطين 860 شركة منتجة تشغل 140 ألف شخص.
ودعا متدخلون خلال الجلسة الافتتاحية التفكير أثناء الورشات المعتمدة بالملتقى على آليات جديدة تروم تجاوز التحديات، لتعزيز التعاون بين المناطق الصناعية العربية وجعلها تمتاز بالتكامل والتوازن لاستثمار المؤهلات الكبيرة التي تمتاز بها.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يشكل نقطة جذب لعدد من صانعي القرار ورجال الأعمال والمستثمرين العرب، إلى إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه المناطق الصناعية ومناطق الإنعاش الاقتصادي في استقطاب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية وجلب التكنولوجيا المتطورة وخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الصادرات.