طنجاوي
ذكرت تقارير إعلامية أن تعيين عبد اللطيف الحموشي على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني، مع احتفاظه بجهاز مراقبة التراب الوطني (DST)، خلف رجة كبرى لدى مختلف المسؤولين الأمنيين سواء بالمديرية العامة أو بمختلف مدن المملكة.
وحسب ذات المصادر فإن الحموشي، الذي برهن عن كفاءة كبرى في تعاطيه مع الملفات التي يتم تكليفه بها، يستعد لإحداث تغييرات، وصفت بالواسعة، ستشمل مسؤولين بالمديرية وبالعديد من المدن، خاصة تلك التي ظلت تثير احتجاجات كبيرة للساكنة بسبب تفشي الجريمة، والانفلات الأمني، واستفحال أنشطة شبكات بيع المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. مضيفة في ذات السياق أن الاستراتيجية الأمنية للحموشي باتت جاهزة، وأنها تنتظر تنزيلها الميداني، والتي تقوم على توفير الموارد اللوجستيكية والتكنولوجية من جهة، وتأهيل العنصر البشري، وفسح المجال للكفاءات وخاصة الطاقات الشابة التي لم تأخذ فرصتها في السابق، مع التشديد على التخليق وإعمال الصرامة مع جميع الممارسات التي من شأنها المساس بالصورة التي يفترض أن تكون للمواطن عن أجهزته الأمنية، دون إغفال التقيد بالمقاربة الحقوقية.