طنجاوي
لم يكد يمر أسبوع واحد على اقتحام وكالة "إينوي" بالقرب من ولاية أمن طنجة، وسرقة محتوياتها من هواتف وبطاقات التعبئة، علم موقع "طنجاوي" أن وكالة لتحويل الأموال بشارع بلجيكا، في قلب البولفار كذلك، تعرضت هي الأخرى فجر يومه الأربعاء لعملية سطو من خلال كسر أختام المحل، و لم يتسن للموقع معرفة حجم المبالغ من العملات الصعبة التي تمت سرقتها، في ظل تكتم كبير على الحادث، خاصة وأنه لم يتم القبض على أي من المتورطين في العملية.
مرة أخرى يتأكد أن الوضع الأمني بالمدينة ماض في الانفلات، وأن عمليات السطو أخذت تتخذ أشكالا استعراضية، لا تخلو من استفزاز واضح للمسؤولين الأمنيين بالمدينة، مما بات معه الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة لإرجاع ثقة المواطنين في نجاعة الأداء الأمني بالمدينة، ولمنح الساكنة الإحساس بالطمأنينة والسكينة.
يذكر أن العديد من الأصوات بدأت ترتفع لدق ناقوس الخطر حول تردي الوضع الأمني بالمدينة، وبصفة خاصة في محيط المؤسسات التعليمية، أخرها بيان تكثل جمعيات طنجة الكبرى الذي طالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الإجرام الذي صار يتخذ طابع التسيب الأمني.