طنجاوي
خصصت صحيفة "ال فارو" السبتاوية ربورتاجا عن أصول الناخب الوطني وليد الركراكي بعد حوار مع ابنة خاله المتواجدة بالثغر المحتل، والتي ترفض أن تكون كرة القدم سببا في نزاع سياسي أو اجتماعي في سبتة المحتلة.
و تحدثت الصحيفة عن الروابط العائلية لوليد الركراكي مع مدينة سبتة، حيث رأت والدته النور في حي البرينسبي، وعن أوقات الصيف التي كان يمضيها في لوما لارغا مع ابنة خاله نجاة مصطفى وخاله مصطفى بن مسعود، الذي زرع فيه حب كرة القدم.
سلسلة نسب المدرب من جهة والده لها أيضا ارتباط بالمدينة المحتلة، حيث عمل جده محمد المفضل "حلمي" كجندي نظامي.
وتنتمي زهرة عبد السلام إلى هذا الجزء من عائلة الركراكي والتي قضت عقدين من الزمن في مدينة إشبيلية قبل أن تستقر قبل تسع سنوات في منطقة "خادو" بالثغر المحتل حيث تملك محلا لبيع الملابس تحت اسم Acuarela.
في هاتفها، لازالت تحتفظ بآخر رسالة صوتية بالإسبانية من جانب الركراكي الذي قال إنه "يعمل بشكل كبير من أجل بلوغ النصف النهائي" وهو ما لم يحققه أي منتخب أفريقي أو عربي من قبل.
ازدادت والدة الركراكي في سبتة المحتلة وترعرعت في "كبايو" قبل أن تنتقل إلى مدينة الفنيدق بعد حصول والدها على التقاعد حيث كانت تقضي العائلة عطلة الصيف.
قرر والد الركراكي الهجرة إلى فرنسا هناك ازداد وليد الذي يشهد له الجميع بطيبة قلبه وحبه الشديد لأفراد عائلته المتواجدة بين المغرب وفرنسا وهولندا وسبتة المحتلة.
وبعد توالي الانتصارات للمنتخب المغربي في قطر، تشعر ابنة خال الركراكي بالفخر والاعتزاز بالنجاح الذي حققه المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الذي دخل تاريخ كرة القدم.
ومن جانب آخر، شددت نجاة على أن كرة القدم ليس دافعا لخلق الفوارق الاجتماعية والعرقية مشيرة إلى أن السبتاويين من أصول مغربية وان كانوا يحملون الجنسية الاسبانية من حقهم الاحتفال مثل سائر المغاربة خارج الثغر المحتل.