طنجاوي
في سابقة خطيرة، سيكون فريق نهضة طنجة الكرة اليد، الذي ينافس على لقب بطولة القسم الوطني الأول لكرة اليد، مجبرا على تقديم اعتذار في مباراته المقبلة، التي ستجرى بمدينة السمارة المغربية، يوم 29 ماي الجاري، لعدم قدرته على تأمين مصاريف التنقل.
المثير في الموضوع أن مجلس مدينة طنجة ولأسباب غير مفهومة لا زال يتلكأ في صرف منحة الفريق السنوية، علما أن مسؤولي الجماعة الحضرية لطنجة يتعاملون بانتقائية مع الأندية الرياضية بالمدينة، فما معنى أن يتم صرف منحة نادي اتحاد طنجة لكرة السلة في وقت يتم في الإصرار على حرمان نهضة طنجة من مستحقاته.
الخطير في الأمر أن مجلس مدينة طنجة بهذا القرار سيتحمل مسؤولية حرمان فريق ينتمي لأقصى نقطة بشمال المملكة من التنقل إلى أقصى نقطة بجنوبها، بما لهاته الرحلة من رمزية ودلالة، يفترض أنها لا تغيب عن بال القائمين على تدبير شؤون المدينة، في الوقت الذي كان على الجماعة لحضرية لطنجة أن تبادر إلى توفير مصاريف التنقل خارج المنحة السنوية للفريق، لأن هاته المبادرة هي أقل ما يمكن القيام بها لدعم المبادرات ذات الصلة بتعزيز روابط الوحدة الترابية للمملكة.