طنجاوي- حمزة الرابحي
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أول أمس الثلاثاء، متهما متورطا بجريمة قتل بشعة بحومة الشوك قبل أشهر، وقضت في حقه بالسجن 20 سنة بعد اعترافه بما نسب إليه من تهم.
وتابع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، المتهم "عزيز.ب" بجناية الضرب والجرح بالسلاح المفضي للموت دون نية إحداثه، بعدما اعترف المتهم الذي يبلغ من العمر 38 سنة بنشوب شجار عنيف مع ضحيته، استعمل فيها الطرفان أسلحة بيضاء، قبل أن يطعنه بواسطة سكين ليفارق حياته على الفور.
وقال المتهم الذي كان يبيع السجائر بالتقسيط داخل حيه، إن الضحية اعتدى عليه بعدما رفض منحه سيجارة دون مقابل مادي، لينشب شجار عنيف بينهما حاول من خلاله الضحية طعنه بواسطة أداة حادة، قبل أن يمسك المتهم سكين خضر ليطعنه بصدره.
وكذب التشريح الطبي تصريحات المتهم الثلاثيني، والذي أوضح أن عمق طعنة السكين كان كافيا لإزهاق روحه، وتمزيق أعضائه الداخلية، مستعينا بسكين كبير وليس كما صرح به المتهم.
والتمس محامي المتهم تخفيف العقوبة على موكله، مؤكدا أنه كان في حالة استفزاز بعدما شرع الضحية في سبه وشتمه ومحاولة الاعتداء عليه، مبرزا أن الضحية عمد لإيذاء موكله باستخدام سلاح وهو أمر اعتاد عليه المتهم بعدما أشارت عملية تنقيط الضحية لصدور مذكرة بحث في حقه تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح.
ولم تقتنع المحكمة بملتمسات الدفاع، لتقرر إدانته بعشرين سنة سجنا، مع إلزامه بأداء مبلغ 7 مليون سنتيم للمطالبين بالحق المدني.