طنجاوي
في تأكيد آخر على العداء تجاه المغرب و المغاربة، أقدمت قناة BFMTV الإخبارية الفرنسية، التي يتحكم فيها لوبي موالي للجزائر، على فصل صحافي فرنسي من أصل مغربي يشتغل بقسم الأخبار طيلة سنوات، بسبب المغرب.
و قالت القناة إنها فتحت تحقيقًا داخليا، ليتم إيقاف الصحافي المسؤول عن جريدة "جورنال دو لا نوي" عن العمل منذ فتح التحقيق؛ ويتعلق الأمر بالإعلامي رشيد مباركي.
و فصلت إدارة القناة الصحافي رشيد مباركي، فرنسي من أصل مغربي، من عمله كمقدم أخبار، بسبب قوله في نشرة إخبارية حول العلاقات المغربية الإسبانية عبارة "الصحراء المغربية".
سبق لمباركي أن تحدث في إحدى حلقاته السابقة عن عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وتحديدا القمة المغربية الإسبانية، وكيف أن "دفء" العلاقات المغربية الإسبانية يأتي بعد الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، فيما يبدو أن العبارة التي أثارت حفيظة إدارة القناة هي "مغربية الصحراء".
وكشفت مصادر إعلامية، أن القناة الفرنسية أوقفت الصحافي الحامل للجنسية الفرنسية عن العمل، وفتحت تحقيقا في القضية، فيما اعتبرته تأثيرا خارجيا على الخط التحريري للقناة.
وأكد العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن التطور الإيجابي الذي يعرفه ملف الصحراء المغربية أصبح يزعج فرنسا".
وقال أحد النشطاء، في تعليقه على خبر توقيف الصحافي ذو الأصول المغربية “بعض القنوات الفرنسية أصبحت تمدح كثيرا الجزائر، بناء على طلب من شنقريحة، مقابل الغاز الجزائري".
وتابع أحد الرواد، "أين حرية الصحافة التي يتغنى بها الاتحاد الأوروبي عندما تهجم على المغرب وذكر أنه لا يحترم حقوق الإنسان والحريات والصحافة؟”.
وأشار أحد الرواد، إلى أن فرنسا وبهذا القرار، قد أوضحت بشكل كبير موقفها في قضية الصحراء المغربية.
