طنجاوي
نانسي ملاك بوجداد، مراهقة مغربية تبلغ من العمر 16 سنة، كان تقيمتحت وصاية مركز إيواء القاصرين بجزيرة ايبيزا، هي الآن في عداد المختفين بإسبانيا منذ يوم 11 فبراير الجاري، عندما زارت عائلتها في نهاية الأسبوع ببرشلونة.
وفي حديثها مع موقع" Crónica Global" كشفت أم القاصر سارة أمين، أن ابنتها كانت نزيلة في مركز" Font Fregona" ، "خرجت نهاية الأسبوع لقضاء بعض الوقت مع أمها وأخيها الأصغر". تقول الأم أنهم قضوا يومي الجمعة والسبت ببرشلونة، وقاموا بجولة في لاس "رامبلاس"، وعندما توقفوا في محل " Corte Inglés "، أخبرت الفتاة أمها أنها لا ترغب بالعودة إلى المركز لأنها كانت خائفة.
وعممت جمعية "SOS" بلاغا تنذر من خلاله بالبحث عنها، بعد انقطاع أخبارها منذ ال 11من شهر فبراير.
ونشرت الجمعية أوصاف المختفية التي تبلغ من الطول 1.65 سم، بشعر أسود وعينان بنيتان، وشعر مجعد، وعند لحظة اختفائها كانت مرتدية سروال أسود ومعطف صوفي ، ولم تكن تحمل معها أية وثيقة أو مال".
وقالت والدة الفتاة أنها ترغب في أن تعلم ابنتها "أنها لن تعود إلى ذلك المركز"، وحسب أحد الشهود، قال أنها راها في حي "إل رفال" (برشلونة).
وشددت والدة الفتاة أنها ابنتها أخبرتها بأن المركز يشغل الأطفال القاصرين "لعدة ساعات ويقدمون لهم الأكل باردا..وأنهم لا يتركونهم يتحدثون عبر الهاتف دون حضور مساعد لتعقب محادثاتهم ".
وأكدت والدة الفتاة أنها لن تترك ابنتها في ذلك المركز، وقالت "أنه يكفي مشاهدة عدد الشكايات حول سوء المعاملة النفسية والجسدية التي يتعرض لها القاصرون علي يد الحراس والعاملين في المركز".
ومن جانبه، رفض المركز جميع الاتهامات التي وجهتها الأم، داعيا إلى العثور سريعا عن الفتاة المراهقة. وبدوره تعهد مجلس إبيزا بالمشاركة في البحث عنها.