طنجاوي- حمزة الرابحي
تراجعت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين عن مقاطعة تسليم فروض المراقبة المستمرة لإدارات مؤسساتهم التعليمية، ما أثار ردود فعل غاضبة في صفوف أساتذة لم يرضهم قرار مسؤولي تنسيقيتهم.
ووجه أساتذة انتقادات لاذعة لتنسيقيتهم بعد تراجعها عن مقاطعة تسليم النقط، ما اعتبره البعض استسلاما ورضوخا لوزارة التربية الوطنية، رغم عدم التوصل لاتفاق بخصوص إدماجهم ضمن النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية.
وأثارت هذه الخطوة نقاشا حادا في صفوف الأساتذة المتعاقدين، إذ اعتبر بعضهم هذه الخطوة مؤشرا على استخدام هذا الملف للضغط على مدراء الأكاديميات من أجل إلغاء قرارات التوقيفات الصادرة في حق عشرات الأساتذة بعد رفضهم تسليم نقاط الفروض لإدارات مؤسساتهم.
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع تمديد إضراب تنسيقية الأساتذة المتعاقدين لغاية يوم غد الجمعة، وهو الإضراب التي قال عنها بلاغ التنسيقية إنه قابل للتمديد إن لم يتراجع مدراء الأكاديميات الجهوية عن قرارات التوقيف الصادرة في حق زملائهم.