أخر الأخبار

تفاصيل اليوم الثالث من محاكمة سعد لمجرد

طنجاوي 

 

استمعت محكمة جنايات باريس، هذا اليوم للطبيب النفسي الذي أشرف على حالة لورا بريول التي تتهم سعد لمجرد باغتصابها.

 وحسب ما كشفت عنه الصحافية مارين دي لا مويسونيير، مراسلة RFI ، التي كانت حاضرة في الجلسة، عبر حسابها على تويتر، فإن الطبيب وصف لورا بأنها "مراهقة غير ناضجة إلى حد ما، ولكن في نفس الوقت لديها تواصل جيد للغاية". وتابع أنها "تعاني من متلازمة ما بعد الصدمة".

 

وتحدث أيضا عن معاناتها من "تدني احترام الذات، والشعور بالعجز، وعدم إيلاء اهتمام بكل ما كانت تهتم به من قبل، والبكاء، وفرط النشاط والحساسية، واضطرابات النوم، والكوابيس، ومتلازمة الاكتئاب".

 

وأوضح أن لورا لديها "شعور بأن لا شيء يمكن أن يتغير وأن الأمور لن تتحسن أبدا، وأنها تشعر بعدم القدرة على الخروج من هذه الحالة".

 

وأمرت المحكمة بإحضار الشابة الفرنسية التي تعود أصولها للمغرب، والتي كانت قد اتهمت سعد لمجرد باغتصابها عام 2015، بعدما تغيبت عن جلسة اليوم.

 

ومنحت المحكمة الكلمة لوالدة لورا، التي تحدثت عن الصعوبات التي تعانيها ابنتها منذ الحادثة، وقالت إنها تلقت مئات الرسائل المهينة، والتهديدات بالقتل.

 

وعرضت المحكمة شريط فيديو يعود لسنة 2016 من داخل الملهى الليلي الذي التقى فيه لمجرد بلورا، وبحسب الصحافية فقد كانت الشابة الفرنسية ترتدي سترة سوداء وحذاء طويلا، وكان الجو احتفاليا.

 

وكانت المحكمة قد استدعت، يوم أمس، أحد موظفي الفندق الذي كان يقيم فيه سعد لمجرد، وقال إنه رأى لورا "وهي تركض عندما رأى سعد لمجرد وهو يغادر غرفة" الفندق، وأضاف أن الفنان المغربي "كان يرتدي ملابسه الداخلية، وكان يبحث عنها، أنا وقفت في طريقه، يضيف الشاهد. فيما لجأت الفتاة إلى غرفة أخرى. واسترسل الشاهد في روايته بخصوص ما وقع تلك الليلة، بالقول: "ركع أمامي وطلب مني عدم الاتصال بالشرطة"، وزاد قائلا "لقد اصيب بالذعر".

 

فيما تحدثت المشتكية عن اغتصابها والاعتداء عليها من قبل الفنان المغربي، بالمقابل نفى هذا الأخير جميع هذه التهم، وقال "روايتي مختلفة تمامًا عن لورا".

 

وتعود وقائع متابعة سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب إلى أكتوبر 2016، حين أمر القضاء الفرنسي بإيداعه السجن ثم أُطلق سراحه في أبريل 2017، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته.

 

وكانت الشابة التي أمرت المحكمة أمس، بإحضارها، قد اتهمت لمجرد، في أبريل من سنة 2017، بالاعتداء جنسيا عليها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@