طنجاوي
تقدمت قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الفرنسية، والتي تمثل صوت الكرملين على الأراضي الفرنسية، بطلب إفلاسها، حيث وضعت تحت الحراسة القضائية، طبقا لحكم قضائي صدر في 23 فبراير الجاري.
وكانت قناة "آر تي فرنسا، المتفرّعة من قناة "آر تي" الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي، قد أعلنت إغلاق مكاتبها غداة تجميد حساباتها المصرفية.
وأعلنت رئيسة ومديرة القناة، أكسينيا فيدوروفا، في 1 فبراير الجاري، أمام محكمة نانتير التجارية، وقف المدفوعات وطلب فتح "إجراء التصفية القضائية".
وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتَي "سبوتنيك" و"آر تي" – بما في ذلك فرع "آر تي" فرنسا، اعتبارا من ثاني مارس من السنة الماضية، على التلفزيون والانترنت، بعد اتفاق التكتل بُعيد بدء الحرب، باعتبارهما أداة "تضليل إعلامي" للكرملين.
واستمرت "آر تي فرنسا" بإنتاج وبث محتواها الذي يمكن الوصول إليه باستخدام شبكة افتراضية خاصة.