طنجاوي
وافق البرلمان الإسباني على إصلاحات لنظام التقاعد، اعدتها حكومة برئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وكانت قد حظيت بدعم النقابات العمالية، ولكن الخبراء انتقدوها بوصفها غير كافية.
ونقلت تقارير إخبارية ، بأن نواب البرلمان صوتوا في مدريد بالأغلبية لصالح الإجراءات، بواقع 179 صوتاً مقابل 104 أصوات رفضتها، أمس الخميس.
ويهدف الإصلاح إلى تعزيز الإيرادات بدلا من خفض المزايا، وهو ما يضمن الدعم من جانب النقابات المقربة من الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز.
وركز سانشيز على زيادة مساهمات المعاشات للشركات وأصحاب الأجور المرتفعة، بالإضافة إلى حوافز للموظفين، من أجل العمل لسنوات أكثر للحصول على معاش كامل.
ومع ذلك، حذرت هيئة مستقلة معنية بالمراقبة المالية، والعديد من خبراء الاقتصاد، من أن الحزمة ليست كافية تقريباً لدفع تكاليف نظام معاشات سخي في البلاد.
ورغم أن سن التقاعد في إسبانيا رفع إلى 67 سنة، لم تشهد البلاد احتقانا اجتماعيا بخلاف فرنسا التي شهدت في الايام الأخيرة مظاهرات عنيفة عمت معظم شوارعها احتجاجا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة، وحسب خبراء اقتصاديون يرجع الاختلاف في سن التقاعد القانوني بين البلدين إلى عدد سنوات الاشتراك في المعاش التقاعدي الالزامي.