طنجاوي
على عكس الشعارات التي ترفعها، أجبرت ممارسات فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، مالكة عقار مقرها إلى الاعتصام احتجاجا على عدم أداء الجمعية واجبات الكراء لمدة 18 شهرا، والتي فاقت 30 ألف درهم.
وأثارت الواقعة، استنكارا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا التناقض الحاصل بين خطاب الجمعية حول حقوق الانسان والالتزام وممارستها.
والمثير للاستغراب، هو أن الجمعية بدل أن تبادر إلى الاعتذار، أصدرت بلاغا توضيحيا تهاجم فيه منتقديها.
وتحدثت الجمعية بمنطق الضحية في مواجهة المؤامرة عما أسمته "الاخراج الرديء لمسلسل تأخرنا عن أداء مستحقات كراء مقر الفرع والذي يستهدف ضرب مصداقية الجمعية والتشفي في فرعها بالمدينة".
وفي هذا السياق، قال معلق على الفايس بوك "الجمعية تقر بأن عليها مستحقات اتجاه الارملة ومع ذلك تجادل في بلاغها، تخراج العينين"
من جهتها، قالت معلقة "عمرنا ما عقلنا لهذه الفضيحة في الريف، باش تجلس امرأة بهذه القامة عند باب جمعية لتطلب الخبز".
بدوره، اعتبر معلق آخر أنه "مشهد مخزي... إطار مرغ إسمه بالتراب بعض الحمقى والأغبياء والمتطفلين على الحقل الحقوقي.