طنجاوي
اعتقل الحرس المدني الإسباني ثلاثة مهاجرين مغاربة، لتورطهم في العديد من جرائم سرقة السيارات في مدينتي أليكانتي ومورسيا، بهدف استخدامهم لاحقا في الأعمال الإجرامية، تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء.
و حسب بلاغ للحرس المدني، صدر اول امس الاربعاء، أن التحقيقات أسفرت عن إرجاع 11 سيارة لمالكيها الشرعيين، بينما تمت سرقة 16 سيارة.
وكشف المصدر ذاته، أن السيارات استخدمت في عمليات سطو كبرى، بالإضافة إلى ذلك، تم تزوير وثائقها على افتراض أنها ستنقل إلى المغرب وتباع كسيارة "نظيفة".
واكد ذات البلاغ انه تم ضبط العديد من المحجوزات بقيمة 12 ألف أورو، و 2000 أورو نقدا، ولوحات الترقيم، ووثائق مختلفة للمركبات المسروقة التي تم حرقها جزئيا، مما جعل التعرف عليها أمرا صعبا، إضافة إلى ذلك تم حجز 4 سيارات لإعادتها إلى مالكيها الشرعيين.
المصدر ذاته، أكد أنه تم وضع معتقلين اثنين تحت تصرف محكمة "إلتشي"، في حين صدر قرار بإطلاق سراحهم مؤقتا، مع فرض إجراءات احترازية، فيما سيواصل الأمن باقي التحقيقات لتحديد مكان بقية المتورطين.
وكانت الشرطة الاسبانية قد اعتقلت، يوم 7 مارس المنصرم، زعيم العصابة في منزله، حيث ضبط خلالها عدد من الأدوات والملابس المستخدمة في ارتكاب الجرائم، و790 أورو نقدا، وسيارتين.
وقد تم وضع المتورط تحت تدابير الحراسة النظرية، لسجله العدلي الثقيل، تحت تصرف المحكمة الابتدائية لمورسيا ، التي أصدرت قرارا بدخوله السجن.
وجاء في البلاغ أيضا أن المتهمين الثلاثة، سيتم ترحيلهم إلى المغرب، وذلك للتهم المنسوبة لهم، كجريمة الانتماء إلى جماعة إجرامية، والسرقة بالعنف، والترهيب باستخدام الأسلحة البيضاء والنارية، وسرقة السيارات، وتزوير مستندات واستعمالها .