طنجاوي
تواجه بلجيكا، ودول أوروبية أخرى نقصا كبيرا في مادة زيت عباد الشمس، بسبب تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، إلى درجة نفاد هذه المادة من المتاجر الكبرى.
وكشف موقع "gondola" أن عددا كبيرا من العلامات التجارية والموزعين أعلنوا عن اتخاذ اجراءات احتياطية على غرار ”Aldi Süd” التي حددت مشتريات علامتها التجارية الخاصة من زيت عباد الشمس في 4 قنينات كحد أقصى لكل زبون، لتفادي مشكلة التخزين.
وفي هولندا قررت “Jumbo “و” Plus ” تحديد المشتريات في قنينة واحدة لكل شخص.
وفي هذا الصدد، قالت ناتالي رويسن، مسؤولة الاعلام ف “colruyt”، شركة بيع بالتجزئة في بلجيكا ، إنهم حددوا لكل شخص قنينتي زيت فقط.
وأضافت انه “بصفتنا موزعين للمواد الغذائية، عندنا دور اجتماعي يجب القيام به وهو مد كل السكان بالطعام، ويجب أن نتحمل مسؤوليتنا من أجل خدمة أكبر عدد من عملائنا بشكل صحيح “.
وأوضحت أن هذه التجربة لازالت جديدة وسيتم اتخاذ قرارات بشأن فئات معينة من المنتجات التي تواجه ضغطا.
وأضافت أنه منذ يوم الجمعة بات مسموحا لزبناء متاجر “Colruyt” أخذ قنينتين من الزيت والطحين كحد أقصى، وبهذه الطريقة ستكون المنتجات كافية في المحلات للجميع.
من جهته أبرز جيسون سيفستر ، مدير الاتصالات الخارجية في ”Aldi Belgium”, سلسلة المتاجر الألمانية للمحلات التجارية الكبرى، أنه لا يوجد تقنين لحد الآن، ولكن المنتجات كزيت عباد الشمس، والمعكرونة، والأرز أو الدقيق يمكن أن تواجه مشكلا في المخزون ليس في العرض في المكتب الرئيسي ولكن في صعوبات إعادة تخزين، بعد انفجار الطلب فأماكن معينة.
اما متاجر ” Lidl”، سلسلة من المتاجر الأوروبية الكبرى لبيع المواد الغذائية، اختارت العمل على توعية الزبائن بدل الحد رسميا من عمليات الشراء.