طنجاوي
أقدم طفل مغربي، في 12 من عمره، على مغامرة خطيرة، بهدف تحقيق حلمه في الهجرة السرية، والوصول إلى "الفردوس الأوروبي" الموعود.
ونقل موقع "diariodesevilla" أن المعني بالأمر، وبسبب ظروفه الأسرية الصعبة، قرر الفرار من منزل والديه، وقصد موقفا لشاحنات النقل الدولي للبضائع، حيث قام بالاختباء بين عجلات إحداها، وظل هناك إلى أن وصلت العربة إلى بلدة كاستييخا دي كويستا نواحي مدينة إشبيلية، متخطيا جميع إجراءات المراقبة بكل من المغرب وإسبانيا.
ويوضح نقص المصدر، أن أهالي البلدة أبلغوا الشرطة بعد مشاهدتهم لطفل صغير بمفرده، في حالة مزرية، وتبدو عليه علامات سوء التغذية، حيث تم نقله إلى مركز الأمن، وهناك استعانوا بمترجم للتواصل معه ومعرفة قصته.
هذا، وقد تم وضع الطفل المغربي بمركز لرعاية الطفولة، وفق ما ينص عليه البروتوكول المعمول به في حالة القاصرين غير المرفوقين بذويهم.