طنجاوي
وجد القنصل العام السابق لفرنسا في مراكش ، فيليب كاسناف، بين عامي 2018 و 2020 ، في قلب فضيحة كبرى، بعد ان وضع مقر إقامته الرسمي رهن إشارة “صديق” له، حيث استقبل فيها العديد من عاملات الجنس”عاهرات”.
المعلومات حول هاته الفضيحة المدوية تسربت بعد تعيين الدبلوماسي الفرنسي في 2 مايو مديرا لبروتوكول الدولة، وهو المنصب الذي كان عليه أن يتخلى عنه.
وكشفت المجلة الإلكترونية Politico Europe التي تصدر باللغة الإنجليزية عن هذه المعلومات في عددها الصادر في 5 مايو ، مشيرة إلى أن فيليب كاسناف قد أعار محل إقامته الرسمي في مراكش إلى “صديق”، استخدم هذا العقار التابع للدولة الفرنسية ، وهو رياض بمساحة 785 مترًا مربعًا.
الفضيحة أجبرت الدبلوماسي على التخلي عن منصب مدير بروتوكول الدولة المرموق بعد أن كشف ثلاثة من زملائه عن الفضيحة، مما أدى إلى فتح تحقيق داخلي.
وتسببت القضية في إثارة ضجة في عالم الدبلوماسية الفرنسية لأن الصديق المعني ، وهو مصمم ديكور، استقبل أصدقاء في عطلات نهاية الأسبوع بمقر الإقامة الرسمي لـ Casenave في مراكش ، بل وأقدم على استخدام الأواني الفضية وخدمة العشاء المنقوشة بشارة للجمهورية الفرنسية. وبحسب التحقيق الداخلي ، فإن “صديق” القنصل كان يستقبل بانتظام عدد كا من بائعات الهوى الشابات.