طنجاوي
استنكرت المندوبية العامة لإدارة السجون، ما تداولته وسائل إعلام فرنسية بخصوص سوء معاملة "توفيق بوعشرين" الذي يقضي عقوبته بسجن العرجات 2 بعد إدانته بالسجن 15 سنة على خلفية تهم تتعلق بالاتجار بالبشر.
وأوضحت المندوبية في بلاغ لها إن الأخبار المتداولة حول حرمان السجين من حقه في التطبيب لا تمت للحقيقة بصلة وقالت إنها نشرت بلاغا صحفيا بتاريخ 13 ماي 2023 "يتضمن ما يكفي من المعطيات حول الرعاية الصحية التي يحظى بها السجين المذكور، وتأكيدها على أن المعني بالأمر هو من رفض الخروج إلى المستشفى الخارجي مرتديا البذلة الجنائية ومصفدا كما ينص على ذلك القانون، مدعيا بأن ارتداء هذه البذلة والأصفاد "يمسان بكرامته"، في حين أنه، وكما جاء في البلاغ المذكور ، سبق له أن أخرج إلى المستشفى 11 مرة مرتديا نفس الزي ومصفدا، قصد إجراء فحوصات أو استشارات طبية"
وأضاف البلاغ "تصر وسائل الإعلام المذكورة على نشر مزاعم وأكاذيب، بل ذهبت إلى حد الترويج لمزاعم واهية بـ"سوء معاملة" السجين، وهو ما تنفيه المندوبية العامة نفيا مطلقا، إذ إنها تبقى دائما حريصة على معاملة جميع السجناء بدون تمييز معاملة إنسانية، اقتناعا منها بضرورة صون كرامتهم وحقوقهم."
كما تساءلت المندوبية العامة" عما أو عمن دفع عائلة السجين إلى الحديث عن منع السجين من التطبيب وإساءة معاملته في هذا الوقت بالذات، علما أنها تعلم علم اليقين أنه منذ تاريخ اعتقاله إلى اليوم، لم يكن أبدا محل أية معاملة سيئة أو إهمال طبي، وأنها لم تتقدم إطلاقا من ذي قبل بأي شكاية بهذا الخصوص.
وتابع البلاغ "يتضح بجلاء أن وسائل الإعلام الفرنسية، باستغلالها المقيت لما تروج له عائلة هذا السجين وبعض النشطاء المشبوهين، إنما تسعى إلى المس بسمعة القطاع وسمعة البلد"