طنجاوي
قرر المصنع الإسباني لمركبات السيارات انطولين تعزيز تواجده في المغرب خاصة في طنجة حيث يملك مصنعا يشغل 300 شخص.
وفي مقابلة مع صحيفة "Cinco Días" جرت أمس الاثنين، قالت ماريا انطولين نائبة رئيس المجموعة أن " المغرب يعتبر واحدا من البلدان الأكثر جاذبية في أفريقيا والمغرب العربي مع وجود نمو في إجمالي الناتج المحلي واستقرار سياسي وبنية تحتية تشجع على التجارة بين أروربا و أفريقيا
وخلال منتدى رجال الأعمال المغربي- الاسباني الذي نظمته أعلى هيأة اقتصادية في إسبانيا، المعروفة بـ"الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات الشركات" (CEOE)، أوضح المجلس التنفيذي لأنطولين مزايا الاستقرار في المغرب مذكرا باتفاق التبادل الحر بين المغرب وإسبانيا الذي يشمل الإعفاء من الرسوم الجمركية على مبيعات وشراء المركبات.
ومن بين المزايا الأخرى التي يقدمها المغرب "وفرة يد عاملة مؤهلة" مقارنة مع أوروبا حسب شركة أنطولين التي أنشأت أول مصنع لها بمدينة طنجة سنة 2005 والذي تصنع فيه يوميا 13 ألف و 150 إطار واق من الشمس و11 ألف مفتاحا للنافذة و 7 آلاف و 600 من أنظمة الإضاءة و ألف و 780 سقفا لصالح شركة رونو نيسان، ستيلانتس، فولفو، دايملر، جاغوار، ولاند روفر.
منذ سنة 2012، ارتفعت مبيعات السيارات ومركباتها في المغرب بـ 292 % محققة مبيعات بـ 1,75 مليار يورو سنة 2022 مقابل 743,5 من مشتريات المركبات والسيارات القادمة من المغرب، ما يعني ارتفاع بنسبة 789,8 % خلال تلك الفترة. واليوم اكتسب المغرب القدرة على صناعة 700 ألف سيارة في السنة مع تطلعات لصناعة مليوني سيارة مع حلول سنة 2023.