طنجاوي
نظم العشرات من الموظفين الجماعيين وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر ولاية طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم الأربعاء، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم والإستجابة لمطالبهم الاجتماعية.
وقالت رشيدة كامل العضو بمكتب الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في تصريح لموقع "طنجاوي" إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي للتعبير عن غضب الموظفين الجماعيين من تردي أوضاعهم وإقصائهم من حقوقهم المشروعة في الترقية والاستفادة من الامتيازات المخولة لجميع الموظفين الجماعيين.
وأضافت رشيدة كامل إن هذه الوقفة الاحتجاجية تتزامن مع خوض إضراب إنذاري اليوم الأربعاء وغدا الخميس، وقالت " تحتج للمطالبة بحل جميع المشاكل التي تؤرق بال الموظفين الجماعيين، بمختلف تصنيفاتهم (حاملي الشهادات، المساعدين التقنيين، المتصرفين) فنحن الحلقة الأضعف ضمن منظومة الجماعات الترابية، وترفع اليوم صوتنا لإسماعه من طرف وزارة الداخلية".
وتابعت حديثها بالتأكيد على أن موظفي الجماعات الترابية بدقون ناقوس الخطر من خوصصة جميع القطاعات الجماعية، بما في ذلك قطاعي الإنارة العمومية والنظافة اللذان سيتم خوصصتهما قريبا، مشيرة للأدوار الكبيرة للموظفين الجماعيين خلال جائحة كورونا بعد تصريحات وزير الشغل والتكوين المهني والإدماج الاقتصادي بأن موظفي قطاعي الصحة والتعليم هم الأكثر استحقاقا للزيادة في الأجور بعد مجهوداتهم خلال فترة الجائحة.
وطالبت المتحدثة نفسها بعدم المساس بتقاعد الموظفين الجماعيين، واعتبرته خطا أحمرا لا يجوز تجاوزه، متوعدة بالمزيد من التصعيد إن لم تتم الاستجابة لهذه المطالب.