طنجاوي
بلغ عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير إلى حدود 10 يوليوز الجاري، ما مجموعه 182 حريقا طال 1251 هكتارا، 54 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية”.
وأفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في بلاغ لها، أن "جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام المقبلة هي فترات الخطر الأكبر من اندلاع الحرائق".
وكشفت الوكالة أنه بالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأتي منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدر بـ881 هكتارا (68 حريقا)، أي بنسبة 70 بالمائة من إجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني.
وجاءت جهة سوس ماسة ثانية بمساحة تقدر بـ190 هكتارا، أي بنسبة تقدر بـ15 بالمائة من إجمالي المساحة التي التهمتها النيران على المستوى الوطني.
ودعت جميع مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية".
وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات، مثل المخيمين ومربي النحل والرعاة وغيرهم، توخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال فترة الصيف.
وأكدت أن الهدف من ذلك هو تجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب الحرائق، وإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه لمحاولة الحفاظ على إرثنا الغابوي لما له من أدوار سوسيو-اقتصادية وبيئية مهمة.