طنجاوي
شرعت المحكمة الدستورية بغرناطة النظر في قضية تعرض شاب من أصول مغربية للعنف والشتائم العنصرية من طرف شرطيين، شهر دجنبر الماضي، حيث دخلت الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان على الخط، مؤازرة المشتكي.
وجاء في معرض الشكاية، التي نشرت تفاصيلها صحيفة" Público"، أن المغربي أكد توقيفه يوم 6 دجنبر على يد قوات مكافحة الشغب، عندما كان متوجها إلى مقر عمله عبر "سكوتر " كهربائي في عز الاحتفال بفوز المغرب على إسبانيا، خلال مباراة التأهل للثمن النهائي في مونديال قطر. وشدد على أنه كان ضحية عنف و شتائم عنصرية.
يقول الضحية أن العنصرين الأمنيين قاما بضربه في عدة أماكن من جسده من أرجله حتى رأسه بينما كان محاصرا بينهما.
وحسب المشتكي، قام الشرطيان بإطلاق وابل من الشتائم من قبيل " ماذا تفعل في حياتك أيها المورو ...؟" " هذه الليلة ستنام نوما حارا" وذلك خلال اقتياده إلى مخفر الشرطة".
وجاءت الشكاية مدعمة بعدة شهادات ممن عاينوا المشاهد العنصرية، وتمكن البعض من تسجيل فيديوهات قدمتها جمعية حقوق الإنسان مع الشواهد الطبية كدليل على تورط الشرطيين في ارتكاب جرائم العنف غير المبرر وأيضا إطلاق الشتائم العنصرية.
وكانت المحكمة الابتدائية قد رفضت الشكاية لعدم وجود تقرير للشرطة، لكن المغربي التجأ إلى المحكمة الدستورية للتنديد بالعنصرية المؤسسية.