طنجاوي
ارتفع عدد العاملين في إسبانيا ب 603 ألف و900 شخص، خلال الربع الثاني من السنة الجارية، وذلك بفضل قوة اداء قطاع الخدمات، حيث سجل مستوى قياسيا ببلوغه 21 مليون و56 ألف و700 عامل، بينما انخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 365 ألف و300، مسجلا بذلك مليونين و 762 ألف 500.
ووفقا لبيانات مسح حول الساكنة النشطة، نشره المعهد الوطني للإحصاء، امس الجمعة، فإن معدل البطالة استقر عند 11.6 بالمائة، أي أقل من 1.67 نقطة مما كان عليه في الربع السابق.
وبذلك، سجل معدل البطالة أفضل مستوى له منذ عام 2008، وهذه المرة بدون تأثير قطاع العقارات. وبحسب ذات المعطيات، فإن الرقم جيد بشكل خاص في قطاع الخدمات، حيث انخفض بمقدار 208 ألفا و600 شخصا، وفي البناء، بانخفاض قدره 23400 عاملا. ومن الناحية التراكمية، انخفضت البطالة بنسبة 5.38 بالمائة.
وانخفضت البطالة في جميع الجهات الإسبانية، وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، حيث يوجد الآن ما مجموعه 10 مناطق بمعدل بطالة أقل من 10 بالمائة، هي أراغون (8.59)، جزر البليار (7.15)، كانتابريا (8.12)، كاستيل ليون (9.06)، كاتالونيا (8.44) غاليسيا (8.56)، مدريد (9.56)، نافاري (8.79)، إقليم الباسك (7.13)، ولا ريوخا (7.46).
ومنذ بداية عام 2023، تم توفير 592 ألف و800 فرصة عمل في إسبانيا، أي ضعف ما كان عليه في الفترة ما بين يناير ويونيو 2022. هذا الرقم قريب جدا من أفضل فصل أول في التاريخ، المسجل سنة 2005، عندما تم خلق 669 ألف و800 منصب شغل مقارنة بـ نهاية عام 2004.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، "يوجد الآن 21 مليون شخص يعملون في إسبانيا. لقد وصلنا إلى رقم قياسي جديد"، ووصف الأرقام بأنها "اسثنائية". وأضاف أنها "تظهر قوة اقتصادنا".