أخر الأخبار

على مساحة مهمة.. شركة شاريوت تحصل على ترخيص جديد للتنقيب عن الغاز في ساحل العرائش

طنجاوي 

 

قالت شركة شاريوت البريطانية المختصة في التنقيب عن الغاز والبترول، اليوم الثلاثاء (1 غشت)، إنه توقيع اتفاقية جديدة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات (Onhym) للحصول على ترخيص استكشاف جديد؛ يتعلق بموقع لوكوس أونشور (لوكوس)، الموجود على ساحل المغرب.

 

 

وأضافت الشركة في بلاغ لها أن ترخيص لوكوس يغطي مساحة تقدر بحوالي 1,371 كيلومتر مربع ويقع بجوار تراخيص ليكسوس وريسانا البحرية التابعة لشاريوت، ويضم الموقع الأول مشروع تطوير الغاز الرئيسي الذي يعرف بـ"أنشوا".

 

 

وكشفت الشركة أن التقييم المفصل بدأ مسبقا، استنادا إلى البيانات الزلزالية الحديثة ثلاثية الأبعاد لمساحة 150 كيلومتر مربع والآبار الموجودة في المنطقة.

 

وتابع المصدر نفسه أنه تم اكتشاف الغاز التقليدي الضحل الذي أنتج الغاز بالفعل في مناطق أخرى على اليابسة في المغرب، ويتشابه جيولوجيا مع مشاريع شاريوت في البحر، بما في ذلك اكتشاف الغاز أنشوا المجاور.

 

وأشار إلى أنه تم تحديد آفاق متعددة للغاز منخفضة المخاطر، مدعومة بخصائص زلزالية مميزة، مع الغاز والخزان الذي تم إثباته من خلال الآبار المحفورة سابقا والتي استهدفت آفاقا أعمق.

 

وذكرت الشركة أن الحد الأدنى من التزامات الترخيص يشمل إعادة معالجة البيانات الزلزالية الحالية ثنائية وثلاثية الأبعاد ودراسات أخرى، مما سيساعد على التقييم الكامل لإمكانات ترخيص Loukos، بما في ذلك المناطق خارج تلك التي تغطيها البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد الحالية.

 

وفي سياق متصل، عبرت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، عن سعادتها بالتوقيع على هذا الاتفاق مع شركة شاريوت". 

 

وأورد البلاغ تأكيد بنخضرة على أن الشركة لديها معرفة كبيرة بهذا الحوض بفضل استكشافاتها الواسعة بالمنطقة، ومضيفة أن المكتب يتطلع للعمل المستمر مع الشركة بغية تسريع توريد الغاز إلى السوق المغربي.

 

يذكر أن الشركة البريطانية "شاريوت" تمتلك نسبة 75 في المائة في ترخيص ليكسوس بالغرب، الذي حصلت عليه في 2019، بشراكة مع المكتب الوطني للهدروكاربورات والمعادن، الذي يحوز 25 في المائة.

 

كما تتمتع "لوكوس" بإمكانية تقديم مبيعات مبكرة للغاز نظرا لقربها من سوق الغاز الصناعي الكبير والذي يفتقر إلى الإمدادات، مع مزيد من التآزر التنموي المحتمل من خلال موقع منشأة معالجة Anchois المخطط لها وخطوط الأنابيب التي يتم وضعها في الموقع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@