طنجاوي
يخلد المغرب، على غرار دول العالم، الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، من فاتح إلى 7 غشت من كل سنة، وسط تحذيرات من منظمات أممية من خطر الموت المحدق بالرضع بسبب عدم تلقيهم الرضاعة الطبيعية.
وتفيد الأرقام والإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بأن نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية الخالصة للأطفال الرضع بالمغرب، الذين تقل أعمارهم عن خمسة أشهر، بلغت 35 بالمائة سنة 2022، مما يعني أن أكثر من 65 بالمائة من الأطفال المغاربة لم يتم إرضاعهم حليب أمهاتهم.
وتعتبر نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية بالمغرب جد منخفضة بالمقارنة مع المعدلات المسجلة في دول عربية أخرى كمصر (39.5 بالمائة)، والسودان (54.6 بالمائة)، والمعدل المسجل على مستوى القارة الإفريقية (44.4 بالمائة)، في حين تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع النسبة المسجلة في كل من تونس (13.5 بالمائة)، وعمان (23.2 بالمائة)، والأردن (25.4 بالمائة)، والعراق (25.8 بالمائة)، وسوريا (28.5 بالمائة)، والجزائر(28.6 بالمائة).