طنجاوي

أخذت الطماطم على الحصة الأكبر من الصادرات المغربية إلى بولندا، بإعتبارها تمثل أهم فئة من إجمالي صادرات الخضار إلى بولندا، حيث بلغت حوالي 9 ٪ من إجمالي واردات الخضار المصدرة من المملكة المغربية.

وكشف موقع “إيست فروت” أن بولندا كانت تستورد الطماطم بشكل رئيسي من إسبانيا وهولندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، قبل أن يحقق المغرب منذ عام 2018، تقدما كبيرا في صادراته من الطماطم إلى بولندا وأصبح في المرتبة 28 بين أكبر الموردين في عام 2022. 

وأبرز المصدر ذاته أن بولندا ليست الدولة الوحيدة التي أظهرت تقدمًا كبيرًا في تطوير صادرات الخضار المغربية، مشيراً إلى صادرات المملكة من الخضار إلى رومانيا كانت منخفضة للغاية قبل عام 2020، ومع ذلك بدأت في النمو وقفزت إلى 1.3 مليون دولار في عام 2022 (بزيادة 80 مرة منذ عام 2018).

وعلى عكس بولندا، يورد الموقع أن الطماطم شكلت 6٪ فقط من صادرات الخضار المغربية إلى رومانيا، في حين تتصدر الفليفلة القائمة بحصة 93٪، إذ يعتبر الفلفل الحلو ثاني أهم فئة من إجمالي صادرات الخضار من المغرب.

ولفت إلى أن رومانيا تستورد الخضروات بشكل رئيسي من تركيا وهولندا وإسبانيا وبولندا والمجر، مشيرا إلى أن المغرب أصبح يحتل المرتبة 21 في قائمة أكبر الموردين بعد أن احتل المرتبة 43 قبل خمس سنوات فقط.

ومن جهتها، تعمل النرويج على زيادة واردات الخضار من المغرب بشكل سريع، حيث لم يصدر المغرب سنة 2018 بحسب الموقع سوى كميات محدودة من البطاطس إلى السوق النرويجية، كما انخفضت الصادرات إلى الصفر سنة 2019، ومع ذلك عاد المزارعون المغاربة إلى السوق النرويجية بالطماطم والفلفل بقوة سنة 2020.

كما تشكل الطماطم بحسب المصدر ذاته حصة 97٪ من صادرات الخضار المغربية إلى النرويج، مضيفا أن عائدات الصادرات نمت 57 مرة لتصل إلى 1.3 مليون دولار في عام 2022، وبسبب هذا أصبح المغرب في المرتبة العشرين من بين أكبر موردي الخضار إلى النرويج، التي تستوردها بشكل أساسي من هولندا وإسبانيا وفرنسا.

إلى جانب هذا، تكتسب الخضروات المغربية شعبية كبيرة في جمهورية التشيك، حيث احتل الفلفل الحلو والطماطم المرتبة الأولى (حصص 50٪ و 47٪)، كما بلغ إجمالي عائدات صادراتها 2.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 35 ضعفًا منذ عام 2018.

وذكر أنه خلال سنتي 2018-2022، بلغت عائدات الصادرات المغربية الإجمالية من الخضار 5.3 مليار دولار، شكلت الطماطم والفلفل أهم الأجزاء، كما تضمنت قائمة الدول المستوردة أكثر من 80 سوقا.