طنجاوي
عادة ما تكون سيارات الأجرة المستخدمة في إسبانيا مخصصة للتصدير إلى دول مثل المغرب ورومانيا وبلغاريا والسنغال.
وفي تقرير لموقع "El Periodico de España"، يقول خوسي ميغيل فونيث، المسؤول عن التواصل في الاتحاد المهني لسيارات الأجرة بمدريد، إن بيع سيارات الأجرة المنتهية الصلاحية في الخارج يعد حلا قابلا للتطبيق للتخلص من هذه المركبات، التي "من الصعب أن تجد شخصا يشتريها منك خاصة هنا في اسبانيا".
وبحسب مصادر من قطاع الصناعة، فإن أنشطة التصدير بين أيدي أفراد إسبان ومغاربة. يقول مانويل "هناك مغاربة يأتون لرؤيتك في المحطة ، وبعد التأكد من لوحة الترخيص الخاصة، وإذا رأوا أنك مهتم ، فإنهم يتركون لك 500 يورو كوديعة مع بطاقتهم حتى تتمكن من الاتصال بهم".
يمنح سائق التاكسي إيصالا "قانونيا"، ويضمن المشتري الأولوية على السيارة عندما يقرر المالك سحب التسجيل الإسباني. "من واقع خبرتي ، أستطيع أن أقول لكم إن المغاربة أكثر من الإسبان تعاملا في الاطار القانوني. يقول مانويل ، "إنهم يهتمون بجميع الأعمال المتعلقة بالوثائق ويسهلون عليك الأمر" ، مضيفا أنه باع سيارة أجرة عمرها خمس سنوات قطعت 200 ألف كيلومتر بسعر 3200 يورو ، وأخرى قطعت 400 ألف كيلومتر بسعر 900 يورو.
أوضح وسيط مغربي يقوم بالإعلان على بوابة "Milanuncios" أن السيارات تنقل إلى المغرب عبر الباخرة وهناك حيث أن تكلفة الميكانيكي أرخص يكسب البائع- المشتري ما بين 500 و ألف يورو عن كل سيارة.