طنجاوي
قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز، اليوم الخميس، إنه يعتزم الحصول على تأييد مجلس النواب في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات غير حاسمة في 23 يوليوز.
وأضاف في كلمة للمشرعين من حزبه "حزب العمال الاشتراكي الإسباني": «سأطلب نيل ثقة البرلمان لتشكيل حكومة تقدمية".
وذكر أن حزبه، الذي فاز بثاني أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي أجريت الشهر الماضي، سيسعى للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب، غدًا الخميس.
ولم تسفر الانتخابات الإسبانية، التي أُجريت في يوليوز عن فائز واضح. ورغم فوز الحزب الشعبي، المحافظ، بأكبر عدد من المقاعد فإنه لم يحصل على الأغلبية. وبدأ كل من الحزب الشعبي وحزب العمال الاشتراكي منذ ذلك الحين التفاوض مع الأحزاب الأصغر للفوز بأصواتها في البرلمان لتشكيل حكومة.
وتولى سانتشيز السلطة لأول مرة في 2018، ويحكم البلاد منذ أوائل عام 2020 بفضل تحالف أقلية مع حزب بوديموس اليساري المتطرف.
ولم يكشف ذات المسؤول عن شركائه في التحالف، لكنه قال في وقت سابق، إنه يعتزم التحالف مع تحالف اليسار المتطرف "سومار" الذي يضم بوديموس.
ويحتاج حزب العمال الاشتراكي، ولديه مع سومار 152 مقعدا إلى 14 صوتًا برلمانيا من الأحزاب الانفصالية الكتالونية وحزب "معا من أجل كتالونيا" الأكثر تشددا للفوز بالتصويت في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا.
أما حزب "جونتس" الذي يتزعمه بوغديمونت عبر صفحته بموقع " ايكس" عن عدم دعمه لسانشيز إلا بحصوله على ضمانات لأنه لا يثق في الأحزاب الإسبانية".