طنجاوي
ستشرع مجموعة "أكوا باور" السعودية، خلال الأسابيع المقبلة، في بناء محطة لإنتاج الطاقة الريحية، بسعة 120 ميغاواط، بضواحي مدينة طنجة. وحسب المجموعة السعودية "فإن الأوامر النهائية قد تم توجيهها للموردين من أجل الشروع في الأشغال"، معتبرة أن "الشروط المسبقة لتمويل المشروع مرضية"، وفق ما تم الكشف عنه بالموقع الرسمي للشركة.
وتبلغ كلفة هذا المشروع الضخم، الذي أعلن عنه منذ نونبر 2015، 170 مليار سنتيم، ومن المتوقع أن يسهم في خفض أكثر من 200 ألف طن من انبعاثات الكاربون.
راجيف ناندا، الرئيس التنفيذي ل "أكوا باور"، صرح بان هذا المشروع سيعزز من موقع الشركة كلاعب أساسي في قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، مضيفا " إن استثمارنا في المغرب ستساهم على المدى البعيد في تحويل قطاع الطاقة بالمواءمة مع الاستراتيجية الوطنية للبلاد ل 2020".
ويعتبر مشروع المحطة الريحية، الذي أطلق عليه إسم "خلادي"، أول مزرعة رياح تطورها "أكوا باور"، ضمن إطار القانون رقم 13 – 09 المتعلق بالطاقات المتجددة، وهو القانون الذي يسمح للمنتجين الخواص للكهرباء بالتموين المباشر للزبناء، المرتبطين بشبكة الضغط المرتفع، وخاصة الصناعيون منهم.
وبحسب المعطيات المتوفرة حول هذا المشروع، فإن 85 في المائة من الطاقة التي سيتم إنتاجها بهاته المحطة الريحية، ستباع لثلاث مؤسسات صناعية عملاقة، فيما الباقي سيباع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في إطار عقد قصير المدى.