طنجاوي

يبدو أن مجلس مقاطعة بني مكادة يتجه نحو نفق مسدود، حيث بات رئيسها محمد الحمامي يعيش وضعا حرجا، بعد أن فشل في تأمين النصاب القانوني لانعقاد الدورة العادية لشهر شتنبر للمرة الثانية على التوالي.

وحضر 5 أعضاء فقط، من اصل 44، خلال الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، والمؤجلة عن جلسة يوم الخميس الماضي التي كان قد حضرها 17 مستشارا.

وتغيب محمد الحمامي رئيس المقاطعة عن حضور الجلسة لارتباطه باجتماع بمقر البرلمان، دون أن يمنعه الأمر من تحمل مسؤوليته في عدم اكتمال النصاب، بعد تغيب معظم مستشاري الأغلبية والمعارضة بما فيهم أعضاء حزب الاستقلال الذي ينتمي له محمد الحمامي.

وتستمر حدة الخلاف بين محمد الحمامي رئيس المجلس وأعضاء مكتبه وحلفائه بالأغلبية ناهيك عن المعارضة، في سابقة لم يعهدها الحمامي طيلة 14 سنة التي تحمل فيها مسؤولية رئاسة اكبر مقاطعة في المغرب، ما يضع المجلس في وضع غير مسبوق ومفتوح على جميع الاحتمالات.

ويرتقب أن تعقد جلسة اخرى يوم الجمعة المقبل، والتي ستناقش جدول أعمال الدورة بمن حضر من مستشارين.