أخر الأخبار

مهنيو الصيد البحري المغاربة والإسبان ينبهون إلى المخاطر التي تتهدد مخزون الصيد بالحوض المتوسطي

طنجاوي 

دق مهنيو الصيد البحري بكل من المغرب وإسبانيا ناقوس الخطر بسبب الوضعية المقلقة لمخزون الصيد بالبحر الأبيض المتوسط، حيث اعتبروه يواجه تهديدا حقيقيا، معلنين التزامهم بالعمل بشراكة مع الخبراء والحكومات بهدف وضع تدابير مناسبة لثتمين هذه المخزونات والحفاظ عليها.

جاء ذلك في ختام اللقاء المغربي الاسباني  حول الصيد البحري، الذي انعقد بمدينة طنجة أول أمس الثلاثاء، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، وكاتب الدولة الاسباني المكلف بالصيد البحري، ومهنية القطاع بكلا الدولتين.

المشاركون عبروا عن ارتياحهم لنتائج اللقاء، مسجلين أن تاريخ اللجنة المغربية الإسبانية المختلطة لمهنيي الصيـد هو عبارة عن سلسلة من النجاحات. 

وقد خلص مهنيو قطاع الصيد البحري في هذا اللقاء الهام إلى رفع العديد من التوصيات، اعتبروها ستساهم في خدمة المصالح المشتركة للبلدين، من أهمها:

1- دعوة مهنيو قطاع الصيـد الخبراء والحكومات إلى العمل سويا رفقة المهنيين من أجل إعـداد سياسة عامة لتدبير المخزونات المشتركة.

2- يعتبر مهنيو قطـاع الصيد بالمغرب وإسبانيا وأوروبا، المجتمعون بطنجة،  اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي بمثابة أفضل وسيلة للحفاظ على المصالح المشتركة بين الطرفين، وذلك في إطار احترام القانون الدولي.

3-  تطالب اللجنة المختلطة بفتح حـوار حول البطاقة التقنية رقم واحد لاتفاق الصيد البحري، والمتعلقة بـضرورة تفريغ المركب، وذلك بهدف إيضاحها وتحسين مقتضياتها.

4-  تسجـل اللجنـة الانتعاش الملحوظ في سمك التونة الحمراء، المتواجد بالبحر الأبيض المتوسط، والذي بلغت كتلته الحيوية مستويات تاريخية، كما تطالب اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة الأطلسية والحكومات،أن تكونكمية الصيد الإجمالية المسموح بها(TAC) مساوية لمستواها الأولـي على الأقل.

5- تعبر اللجنـة المختلطة عن أسفها تجاه التوجهات الأيديولوجية التي تأخذ طابعا قانونيا، والتي تتعارض مع المصالح المشاركة، كما هو الحال بالنسبة للقرار الأخير لمحكمة العدل الأوربية.

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@