طنجاوي
أرجعت الحكومة سبب ترحيل صحفيين أجانب واستبعادهم من تغطية الزلزال، إلى كونهم دخلوا إلى المملكة بغرض سياحي ولم يعلنوا أنهم صحفيون قدموا إلى المغرب من أجل انجاز أعمال صحفية.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندورة الصحافية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، إن المعنيين "لم يطلبوا الحصول على الاعتماد وفق القوانين المتعارف عليها والتي تنظم مجال الصحافة والإعلام".
واعتبر بايتاس أنه "طبيعي أن يتم ابعدهم بقرار للسلطات الادرارية وترحيلهم إلى بلدانهم وفق القوانين".
وسجل أن حجم التغطية الإعلامية لفاجعة زلزال الحوز "كانت كبيرة جدا سواء من طرف المنابر الوطنية أو الدولية حيث كانت المعلومات متوفرة".
وأفاد بأن أزيد من 310 صحفيين أجانب شاركوا في تغطية زلزال الحوز يمثلون 90 وسيلة من من المنابر الإعلامية، وكلهم كانوا يشتغلون في جو من الشفافية والحرية.
وتابع أن ربع الصحافيين (78 صحفي) من جنسية فرنسية يمثلون 16 وسيلة إعلامية 13 تم اعتمادها خلال فاجعة الزلزال و3 منهم كانوا يتوفرون على اعتمادات دائمة.
ولفت إلى أنه "بالرغم من أن التغطيات لم تكن موضوعية لكن لم يتعرض لأي منبر لأي تضييق بل على العكس بلادنا أكدت أنها بلاد للحريات و خاصة حرية الصحافة".