أخر الأخبار

موقف شعبوي.. حزب العدالة والتنمية يربط فاجعة زلزال الحوز بـ"الابتعاد عن الله"!

طنجاوي

 

في موقف يعكس شعبوية زعيمه، ربط حزب العدالة والتنمية بين زلزال إقليم الحوز وما وصفه "بالابتعاد عن الله".

 

وقالت الأمانة العامة للحزب في بلاغ إنه “من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر، وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى: “وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ”، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني “الرجوع إلى الله” ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا”.

 

واعتبر الحزب أنه "يجب أن نراجع كذلك كي نرجع إلى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي، ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية، وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي، وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها". 

 

في المقابل، أورد البلاغ إشادة أمينه العام عبد الإله ابن كيران بالدور المركزي للملك في تدبير مخلفات هذا الزلزال، منوها باجتماعاته المتكررة، وبالسرعة والنجاعة والكرم التي اتخذت بها القرارات لتخفيف المصاب على ساكنة المناطق التي ابتليت مباشرة بهذا الزلزال.

 

وسجل أن الملك محمد السادس تابع هذا الموضوع بالقوة والحزم اللازمين، اللذين أثارا الإعجاب والتقدير داخليا وخارجيا، وقرر أن ترصد الدولة ميزانيات مهمة لتقديم المساعدات المباشرة الفورية للساكنة المتضررة ولتمويل برنامج إعادة الإعمار والتأهيل.

 

وأشاد أيضآ بالموقف المشرف للملك بخصوص تدبير ملف طلب المساعدات الأجنبية، المبني على صيانة السيادة الوطنية والتصرف بالعزة والكرامة، وهو ما يؤمن به ويقدره المغاربة عاليا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@