طنجاوي
وقع ما يزيد عن 100 من المصلين المغاربة والليبيين بالمسجد الكبير بجنيف، في مقاطعة Petit-Saconnex، على عريضة للمطالبة برحيل إمام المسجد، الذي ألقى خطبة مثيرة للجدل حول الزلزال الذي ضرب المغرب والفيضانات في ليبيا.
وصدمت تعليقات الإمام على الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، وأدى إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخص، و على الفيضانات التي تعرضت لها ليبيا وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص من المصليين. وعلق الإمام قائلا: "في بعض الأحيان، تكون هذه الكوارث الطبيعية مجرد رسائل من الله لتذكيرنا بقدرته المطلقة وضرورة أن نبقى متواضعين"، الأمر الذي أثار غضب المصليين من أصول مغربية وليبية.
ووفق صحيفة "La RTS"، بينما هناك مصلين ينتقدون الامام بسبب افتقاره إلى الاحترافية ووجود نقص في اللغة الفرنسية ، فإن مصلين آخرين لا يشاركونهم رأيهم ويؤيدون الإمام. وأمام هذا الجدل قررت إدارة المسجد توقيف هذا الإمام البديل لمدة شهر ونصف لم يقدم خلالها أية خطبة.