طنجاوي

 افتتحت شركة "ت.إ. كونيكتيفيتي"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الموصلات وأجهزة الاستشعار، اليوم الخميس، منشأة جديدة في المنصة الصناعية طنجة المتوسط ​​لتعزيز قدراتها التصنيعية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. 

وستعمل المنشأة على إنتاج مكونات كهربائية لتلبية احتياجات الزبائن في الأسواق الصناعية المتغيرة بسرعة، مثل السيارات الكهربائية، وأنظمة تخزين البطاريات والطاقة، والإضاءة، والتي ستشغل حوالي 1000 مستخدم جديد. 

 وتقع هذه المنشأة المجهزة بأحدث التقنيات٬ داخل المنصة الصناعية طنجة المتوسط، وتغطي مساحة 20 ألف متر مربع، حيث ستكون كفيلة بتقديم مجموعة واسعة من القدرات، بما في ذلك القولبة،والتجميع، وهندسة التصميم، وإدارة المشاريع، إذ سيلعب موقع المصنع الجديد للشركة دورًا محوريًا في تصنيع المكونات الأساسية لخطوط الإنتاج الرئيسية التي تتيح توصيل المكونات الكهربائية وتحديدها واستشعارها داخل الأسواق الصناعية.

 وأكد "فيش أنانثان"، النائب الأول للرئيس والمدير العام للأنشطة الصناعية ت.إ. كونيكتيفيتي، خلال حفل تدشين المصنع الجديد للشركة، إن المؤسسة تنشط في طنجة منذ أكثر من عقد من الزمن، معبرا عن سعادته بتوفر مناخ الاستثمار المناسب الذي وفرته الحكومة، ما مكن من إضافة منشأة تصنيع رابعة في طنجة، والتي تساهم في تعزيز تواجد الشركة لتحسين مستويات خدماتها.

 وقال أيوب الداودي، المدير الأول والمدير العام لشركة ت.إ. كونيكتيفيتي شمال أفريقيا: "منذ أكثر من 10 سنوات، نواصل الاستثمار وتعزيز وجودنا في المغرب"، وأضاف"إن افتتاح هذا المصنع الرابع يظهر الثقة التي نتمتع بها في المواهب المغربية والفرص التي يمكن أن توفرها لنا البلاد، والتي تستفيد من موقعها الاستراتيجي وقربها من جميع زبنائنا، وخاصة الأسواق الأوروبية والإفريقية."

 كما صرح "جيسون مور"، نائب الرئيس والمدير العام للأعمال الكهربائية الصناعية: "سيمكننا المصنع الجديد من تلبية الطلب المتزايد على الحلول الصناعية وتعزيز سلاسل التوريد في المنطقة". إنه وقت مثير لمجموعة الأعمال الصناعية التابعة لشركة ت.إ. كونيكتيفيتي حيث نعمل على خلق مستقبل أكثر أمانًا واستدامة وإنتاجية واتصالًا."

وتستقبل المنصة الصناعية لطنجة المتوسط، المدعومة بالمجمع المينائي الأول في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ​​والمتصلة أسبوعيا بأكثر من 180 ميناء حول العالم و70 دولة، أزيد من 1200 شركة تمثل حجم صادرات سنوي يزيد عن 133 مليار درهم في مختلف القطاعات مثل السيارات والطيران والخدمات اللوجستية والمنسوجات والتجارة بشكل عام.