طنجاوي
أجمع المشاركون خلال فعاليات الملتقى الثالث لحكامة الماء الذي نظمه مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، على راهنية التفكير في حلول عاجلة من أجل ترشيد الموارد المائية مواجهة الإشكاليات العميقة التي تهدد توفير هذا المكون للمغاربة.
وأوضح المشاركون خلال الملتقى الجهوي الثالث حول حكامة الماء، يوم أمس الخميس بطنجة، بأن تغير المناخ والنمو السكاني والتوسع الحضري السريع أدى إلى تفاقم الضغط على موارد المياه بالمغرب، ما تسبب في انعكاسات مباشرة على توفر مياه الشرب للمواطنين وعلى الاستدامة البيئية و لنظم المائية.
ودعا أكاديميون وباحثون وممثلو مؤسسات عمومية وجمعيات مدنية، لتبني مقاربة تشاركية تقوم على أساس تفكير جماعي لبحث مقترحات عملية تسمح بتوفير الموارد المائية وإعادة استخدامها على المديين المتوسط والطويل، وانخراط الجماعات الترابية في التزاماتها المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وأكد عزيز جناتي رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، في تصريح لموقع "طنجاوي" أن هذا اللقاء يأتي بشراكة مع جماعة طنجة ومؤسسة فريديريتش إيبيرت الالمانية، والذي يساهم في تقييم السياسات العمومية المتعلقة بالموارد المائية، ويناقش تحديات عميقة تحتاج لتكاثف الجهود للحفاظ على هذه الموارد.
وناقش المتدخلون من خلال ورشات وجلسات ملفات تهم الوضع المائي بجهة الشمال، والتي أثمرت الاتفاق على مقترحات وخلاصات عملية لضمان حق المواطنين بمواردهم المائية.