طنجاوي-حمزة الرابحي
انتقد عبد الواحد بولعيش، تأخر جماعة طنجة في إعداد برنامج عمل جماعة طنجة، واصفا الأمر بالعبث الذي لا يبرر منطق بعد مرور أزيد من سنتين عن انتخاب المجلس الحالي.
وأكد رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة طنجة في لقاء نظمته الشبيبة التجمعية حول تفعيل آليات التواصل مع الشباب في تتبع تدبيرالشأن العام المحلي بطنجة، مساء أمس الجمعة، بأن إشكاليات كثيرة تنتظر تفعيل برنامج عمل جماعة طنجة الذي يجهل أسباب تأخر إعداده، مبرزا أن المحسوبية تنخر عمل الجماعات الترابية وتضيع أموالا ضخمة حسب ما عاينة من خلال تجربته الأولى بمجلس الجماعة.
وأضاف بولعيش بأن منتخبي الأحزاب ينسون أنهم بمجرد انتخابهم يصبحون ممثلين لساكنة المدينة ومطالبهم، ولا يصير ترافعهم مرتبط بمصالح أحزابهم، مؤكدا أن الصراعات الحزبية داخل الجماعة الواحدة تربك الملفات الكبرى التي وجب على المنتخبين القيام بها.
وتابع بولعيش حديثه قائلا "ممارساتنا من تنفر المواطنين من السياسة، حيث تطغى مشاهد الصراع والتجاذبات، في حين لا تجد المجالس المنتخبة من يواكبها ويسعى لتطوير أدائها حتى يصير المنتخبون منشغلون بالبرامج التنموية الكبرى".
وشدد بولعيش في حديثه لتداخل الاختصاصات بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، وفشل عدد من المجالس المنتخبة إلى حد كبير في القيام بأدوارها ومجالات تدخلها.