طنجاوي
احتشد الآلاف من الأساتذة الغاضبين في مسيرة حاشدة ضد مشروع النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية الذي أعدته وزارة الوزير شكيب بنموسى، رافعين شعارات قوية تطالب برحيل الوزير وإعداد قانون جديد يحفظ كرامة مهنيي التعليم.
وفاق عدد المشاركين بهذه المسيرة كل التوقعات، والتي حضرها حوالي 30 ألفا انطلقوا صباح اليوم الثلاثاء من أمام مقر البرلمان في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية، ليجددوا رفضهم المطلق لهذا النظام الأساسي الذي اعتبروه سيساهم في تأزيم وضعيتهم الاجتماعية ويهين الأطر التربوية، ما دفعهم للتصعيد عبر سلسلة من الإضرابات والمسيرات لحين إسقاط هذه النظام.
وأعلن المشاركون الذي يمثلون 23 تنسيقية ونقابات تعليمية استمرارهم في التصعيد مهما واجهتهم الوزارة الوصية باقتطاعات في أجورهم، لحين تلبية مطالبهم بإعادة الاعتبار لكرامة الأساتذة.
وبات الوزير شكيب بنموسى في موقف لا يحسد عليه بعدما بات أول وزير للقطاع الذي يواجه هذا الرفض من مختلف مكونات الجسم التعليمي، لتزداد المخاوف من الإعلان عن سنة بيضاء إن لم تبادر الحكومة لإسقاط هذا النظام الأساسي.