أخر الأخبار

بمواصفات عالية.. القوات المسلحة الملكية تستعد للحصول على طائرات "أباتشي" أمريكية الصنع

طنجاوي

 

شرع فريق شركة بوينغ الأمريكية، في مصانع ميسا، بولاية أريزونا، في إنتاج أول 24 طائرة هليكوبتر من طراز (AH-64E Apache) لفائدة سلاح القوات الجوية الملكية بالجيش المغربي، حسب ما نشرت جريدة (Avion Revue Internacional).

 

وقالت الشركة في بلاغ لها أن المغرب سيصبح الدولة 17 في العالم التي تحصل على هليكوبتر (AH-64E Apache)، وتمت الموافقة على الصفقة في يونيو 2020، بقيمة إجمالية تقدر بـ 4.25 مليار دولارمن خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية للحكومة الأمريكية (FMS).

 

ومن المقرر أن تبدا عمليات التسليم إلى القوات المسلحة الملكية في عام 2024. 

 

وتندرج الصفقة في سياق تعزيز الترسانة العسكرية للجيش المغربي، من أجل مواجهة المملكة لأي تهديدات محتملة خلال الظرفية الحالية أو في غضون السنوات القادمة.

 

وفي هذا السياق، أكدت كريستينا أوباه، نائبة رئيس برامج طائرات الهليكوبتر الهجومية والمديرة التنفيذية العليا في منشآت بوينغ في تابل على أنه "بحصول المغرب على أباتشي، سيحصل المغرب على المروحية الهجومية الأكثر تطورا وثباتا في العالم والتي ستعزز قواته الدفاعية لسنوات قادمة”.

 

وقالت إنها "ستعزز قواته الدفاعية في السنوات القادمة، حيث تعتبر من أكثر الطائرات الهليكوبترية المتقدمة والمجربة في العالم". 

 

وأوضحت أنه حالياً، يتم إجراء التحضيرات اللازمة في قاعدة جوريبجا العسكرية لاستضافة طائرات الهليكوبتر Apache، التي ستكون مجهزة بصواريخ جو-أرض Lockheed Martin AGM-114L/R Hellfire، وأنظمة صواريخ موجهة بواسطة ليزر من BAE Systems Advanced Precision Kill Weapon System (APKWS). 

 

وستكون هذه الطائرات مجهزة بأكثر من 5000 صاروخ بقطر 70 مم وصواريخ جو-جو Raytheon AIM-92H Stinger، وفقًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين.

 

وتمت إضافة إجراءات الدفاع، فضلاً عن تجهيزات Manned-Unmanned Teaming-2 (MUMT-2) للتحكم في مركبات الطائرات بدون طيار (UAV) على متنها.

 

وما تزال "أباتشي” أفضل طائرة هليكوبتر هجومية منذ إطلاقها لأول مرة في عام 1989. 

 

يذكر أن مروحيات الجيش ذات المحركين، التي طورتها شركة ماكدونيل دوغلاس (بوينغ الآن) تستخدم من قبل مصر واليونان وإسرائيل وهولندا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@