طنجاوي
بلغت قيمة صادرات المغرب من القمح الروسي، بلغت لحدود أمس الإثنين (11 دجنبر) الجاري، 300 ألف طن.
وكشفت مصادر مهنية وفق ما أورده موقع "مدار 21" الاخباري أن المستوردين ينتظرون سفنا أخرى في محملة بالقمح الروسي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه وخلافا لما تم تداوله، فإن المستوردين المغاربة "لم يتوصلوا بحل بعد مع المسؤولين الأوكرانيين بخصوص استئناف استيراد القمح من كييف نحو الرباط، وذلك بعد أن اشترطوا، في اجتماع عقد مع مسؤولين أوكرانيين، تأمين تنقل البواخر عبر ضمانات واضحة تقدمها الحكومة الأوكرانية، على اعتبار أن تلك منطقة حرب".
وتوقعت مصادر الموقع الاخباري ذاته أن تستمر حملة الاستيراد لما بعد أبريل، خاصة مع انخفاض هطول الأمطار بالمغرب وهو ما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن الحصاد المقبل في البلاد.
يذكر أنه من مميزات القمح الروسي، والذي تبلغ تكلفة وصوله للموانئ المغربية 295 درهما للطن، أنه من النوع الجيد، ويمكن مزجه مع القمح الأوروبي، للحصول على على دقيق من مستوى عال، كما أنه يتضمن نسبة بروتين مرتفعة، مقارنه مع المستورد من الدول الأوروبية.