طنجاوي
فككت الشرطة الوطنية الإسبانية في عملية مشتركة مع وكالة الضرائب الإسبانية، شبكة إجرامية متخصصة في إدارة “مستودع” لتخزين الحشيش القادم من المغرب، على مستوى بلدة روتا في قاديس.
وأسفرت هذه العملية النوعية، عن توقيف تسعة أشخاص، بالإضافة إلى حجز أربعة أطنان من المخدرات، وثلاثة مدافع رشاشة، ومركبات رباعية الدفع مع مقطورة لنقل البضائع.
و كشف بلاغ أمني للشرطة، أن هذه العملية تدخل في إطار المرحلة الثانية من التحقيق الذي بدأ في أكتوبر من العام الماضي، عندما تمكن الأمنيون من تفكيك جزء من منظمة إجرامية تعمل من مدينة روتا الإسبانية، وتم ضبط 4500 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مستودع صناعي في مدينة ليبريخا بالتراب الإيبيري.
وبمجرد التخطيط للعملية المذكورة، “تم إجراء تفتيش ميداني على المزرعة، التي استخدموها كمستودع، وذلك بتعاون بين الوحدات الأمنية الخاصة التابعة للشرطة الإسبانية (GOES)”.
هذا، وبعد تقديم المتهمين الموقوفين إلى المحكمة، أصدرت الأخيرة قرارا بالاحتجاز المؤقت للتسعة المعتقلين.
