أخر الأخبار

الخارجية الإسبانية تبحث عن خلف لسفيرها في الرباط

طنجاوي

 

كشف موقع "دي ابجيكتف" أن إسبانيا تبحث جاهدة عن دبلوماسي لتعيينه سفيرا جديدا بالمغرب، في الأشهر المقبلة، ليحل محل الرئيس الحالي للبعثة الإسبانية، ريكاردو دييز-هوشليتنر، بالرباط، والذي لازال يشغل منصبه منذ ثمان سنوات ونصف.

 

و ذكر الموقع أن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، شرع بالفعل في تحليل العديد من الملفات الشخصية للمرشحين لرئاسة السفارة في المغرب، وعلى رأسهم السفير الإسباني الحالي في الهند، خوسيه ماريا ريداو، الذي شغل منصب نائب المدير العام في جريدة “إل باييس” حتى بداية عام 2021، قبل أن يطلب إعادة دخوله إلى السلك الدبلوماسي، ويستقر منذ يوليوز من ذلك العام في العاصمة نيودلهي. ومع توفره على شهادة في القانون وإتقانه اللغة العربية، كما انه معروف جيدا في المغرب بحكم صداقته مع الكاتب الراحل خوان غويتيسولو، الذي غالبا ما زاره في مراكش بانتظام، فإن ريداو يبقى المرشح الأوفر حظاً.

 

هذا، وأبقى وزير الخارجية الإسباني، على دياز هوشلينتر في منصبه بالرباط بعد تأكيدتعيينه كوزير للولاية الثانية، وهو أمر خلّف جدلاً واسعاً، لأن هذا الدبلوماسي المخضرم، الذي عمل لسنوات عديدة في المملكة المغربية، وصل إلى سن ال70 في 30 يونيو الماضي، وهو سن التقاعد الذي يتمتع به أعضاء البعثاث الدبلوماسية.

 

ويشار أن السفير الإسباني في الرباط، تم تعيينه في منصبه في ماي 2015 من قبل حكومة ماريانو راخوي آنذاك. وعادة، يبلغ متوسط عمل الدبلوماسيين أربع سنوات على رأس سفارة، لذلك كان الحديث عن استبدال هوشلينتر، واردا لدى وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية في النصف الثاني من عام 2020، غير أن الأزمة الدبلوماسية اللاحقة بين البلدين لم تشجع تماما على رحيله عن الرباط بناء على طلب من الوزير ألبارس.

 

كما أن السفارة الإسبانية في المغرب، هي منصب حساس للغاية بالنسبة للدبلوماسية الإسبانية، لذلك، فإن تعيين سفير جديد في الرباط يقع في نهاية المطاف على عاتق رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز نفسه، خصوصاً بعد طي أزمة دبلوماسية استمرت لحوالي العامين، وعودة الدفء والانسجام للعلاقات الثنائية بين البلدين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@